انطلاق مهرجان كان ـ احد أهم المحافل السينمائية في العالم

بسم الله الرحمن الرحيم

على سواحل خليج كان في جنوب فرنسا، وفي قصر المهرجانات بشارع لاكروازييت الشهير، انطلقت مساء يوم 13 مايو/أيار فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 62. ونرى بين الافلام التي ستتنافس على نيل الجائزة الرئيسية فيلم "الوقت المتبقي"للمخرج الفلسطيني ايليا سليمان.

على سواحل خليج كان في جنوب فرنسا، وفي قصر المهرجانات بشارع لاكروازييت الشهير، انطلقت مساء يوم 13 مايو/أيار فعاليات مهرجان كان السينمائي الدولي في دورته الـ 62. ويعد هذا المهرجان أحد أهم المحافل السينمائية في العالم، حيث يحضره صفوة المخرجين والممثلين وغيرهم من المشتغلين في حقل الفن السابع.

كالعادة، ستشهد دورة هذا العام منافسة شديدة بين نجوم عالم السينما للفوز بالسعفة الذهبية، الجائزة الأهم في المهرجان. وقد هيمنت أسماء كبار المخرجين من أوروبا وآسيا على المسابقة الرئيسية المكونة من 20 فيلما ستتنافس على نيل هذه السعفة الذهبية.

ونرى بين هذه الافلام الـ 20 فيلم "الوقت المتبقي" للمخرج الفلسطيني ايليا سليمان الذي سبق له الفوز بجائزة التحكيم في كان عام 2002 عن فيلم "يد الهية".

وشاركت في انتاج فيلم "الوقت المتبقي" كل من فرنسا وبلجيكا وبريطانيا واسرائيل وصورت أحداثه في مدينة الناصرة، وداخل الخط الأخضر، وهضبة الجولان، وأيضا في مدينة رام الله. ويتحدث الفيلم عن التحولات التاريخية والاجتماعية التي شهدتها مدينة الناصرة منذ عام 1948. وذلك من خلال قصة حب مستحيلة بين بطلي الفيلم فؤاد و ثريا.

أما روسيا فستشارك بفيلمين وذلك إلى جانب جناح خاص عن السينما الروسية يقام هناك للمرة الثانية في تاريخ هذا المهرجان العريق.

شكلت بداية المهرجان هذا العام مفاجأة غير متوقعة، حيث تم اختيار فيلم للرسوم المتحركة عنوانه "فوق" ليكون فاتحة العروض في المهرجان. وربما يكون هذا الأمر بمثابة رسالة من هذا المهرجان العريق تشير إلى الدور الذي بدأت تلعبه مثل هذه النوعية من الأفلام ومدى استقطابها لجمهور عريض من المشاهدين من مختلف الاعمار في مختلف أرجاء المعمورة.

وحتى يوم اختتام المهرجان في الرابع والعشرين من الشهر الجاري، سيبقى عشاق السينما على موعد مع أحداث ومفاجآت واحد من أعرق وأشهر المهرجانات السينمائية العالمية.




دمتم بخير